أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية أن "المجلس التشريعي الفلسطيني قائم بأعماله برئيسه عزيز الدويك ونائبيه أحمد بحر وحسن خريشة، حتى يأتي مجلس تشريعي جديد من خلال الانتخابات"، مشدداً على ان "الحركة لن تعترف بالمحكمة الدستورية وقراراتها؛ لأنها بُنيت على باطل".
ولفت إلى أن "أيدينا ممدودة اليوم لنبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية ودعوة الإطار القيادي للانعقاد ولنتفق على إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني"، مشيراً إلى أنه "من واجبنا أن نعيد بناء مؤسساتنا الوطنية ونرمم بيتنا الفلسطيني على الشراكة الوطنية وأن نعزل الفريق الذي يقدس التعاون الأمني مع الاحتلال".
وشدد الحية على أنه "لا يمكن أن يقبل شعبنا بأن نكون أدوات للتنسيق الأمني من أجل أن ينتهي الانقسام"، داعياً إلى “"نهاء الانقسام على قاعدة الشراكة لا التفرد والإقصاء"، مؤكداً أن "حماس" مدت يدها مرارًا ولا زالت تمد يدها من أجل إنهاء الانقسام".
وأكد "أننا أمناء على طريق الشهداء وسائرون على دربهم وحافظون لأمانتهم في فلسطين والقدس"، موضحاً ان "شعبنا سيقاوم الاحتلال والتنسيق الأمني وكل محاولات تصفية القضية ولو كلفنا ذلك ما كلف من دماء وشهداء"، لافتاً الى ان "الشعب الفلسطيني سيقاوم في الضفة حتى لا يعرف الاحتلال الهدوء ولا الاستكانة"، مشدداً على ان "المقاومة مستمرة وبكل أشكالها وأدواتها حتى إنهاء الاحتلال وزواله عن أرض فلسطين وعودة اللاجئين إلى بلادهم".
واشار الحية الى ان "التطبيع مع الاحتلال خنجر مسموم في ظهرنا وظهر شهدائنا ومعول هدم للمسجد الأقصى وحجر بناء ظالم لهذا الكيان المسخ"، مؤكداً أن :التطبيع استباحة لدماء أبناء شعبنا"، وطالب الامة العربية والإسلامية بـ"إيقاف مسلسل التطبيع ورفع شعار المقاطعة الاحتلال والسعي وراء محاكمة قادته المجرمين في محكمة الجنايات الدولية".